القائمة الرئيسية

الصفحات

رقصات شعبية مشهورة من الفولكلور المغربي

 رقصات شعبية مشهورة من الفولكلور المغربي


رقصة أحواش :

كلمة “أحواش” باللغة الأمازيغية تعني الغناء. ويطلق سكان المغرب الناطقين بتاشلحيت لفظ أحواش على الرقص الجماعي بجميع أشكاله.

وأحواش أشهر رقصة شعبية بالمغرب، وهي رقصة جماعية رائعة يشارك فيها عدد كبير من الراقصين والراقصات، الذين يرتدون زيا تقليديا موحدا. وتستهل الرقصة الفلكلورية بإلقاء أبيات شعرية (تنضامت) من قبل شاعر الفرقة أو من طرف مجموعة من الشعراء بشكل تناوبي.

وتستهل الرقصة مع انطلاق زغاريد النساء لتعقبها رقصة أحواش، التي تعتمد على حركات جسدية على إيقاع معين، تهتز خلالها الأكتاف والرؤوس وتتمايل الأجساد بشكل موحد.

تنتشر رقصة أحواش في المناطق التي يقطنها الناطقون بلهجة تشلحيت، خاصة مناطق: أگادير، تارودانت، الصويرة، تزنيت، مراكش، ورزازات وطاطا…


رقصة تاسكيوين :

رقصة “تاسكيوين” تعد شكلا خاصا من الرقص الأمازيغي الممزوج بالغناء. يمارسه الرجال في الأطلس الكبير الغربي، وهي رقصة ذات دلالة حربية في العمق تكون مصحوبة بالمزامير والطبول.

تستمد الرقصة اسمها من قرن الخروف المزخرف، الذي يثبته كل راقص على كتفه والذي كان يستعمل في الماضي لوضع البارود. يسمى “تيسكت” بالمفرد، و”تاسكيوين” بصيغة الجمع المؤنث.

في عام 2017، أدرجت رقصة تاسكيوين ضمن الرقصات العالمية في لائحة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.

رقصة أحيدوس :

كلمة “أحيدوس” تعني بتمازيغت الرقصة الجماعية. وتقدم رقصة أحيدوس في شكل فرقتين من الرجال والنساء، فتتقابل مدا أو جزرا أو تتوازى تماثلا بالتراجع أو التقدم.

يسمى قائد الفرقة بـ”المايسترو” (أو الشيخ أو الرايس أو المعلم)،  ويشغل الراقصون في رقصاتهم الديناميكية الخفيفة فن الشعر وبعض الأدوات الموسيقية كالدف (تالونت).

ينتشر فن أحيدوس في جبال الأطلس المتوسط،حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء، خصوصا في مناطق: خنيفرة، إفران، أزرو، الحاجب، تيفلت، الخميسات، الراشيدية، گلميمة، إملشيل وعين اللوح…

رقصة الكدرة :

هي رقصة ذات أصول صحراوية معروفة بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. تقوم بتشخيصها مجموعة صغيرة من الرجال فيما تتولى النساء الرقص.

أصل التسمية جاء من آلة القدرة التي تضبط الإيقاع. يقوم واحد منهم بضبط الإيقاع وذلك بالضرب على الكدرة. أما الحركات الفنية فتقوم بها امرأة وسط مجموعة من المغنين.

تؤدي الراقصة حركاتها الفنية وهي جالسة على ركبتيها ومغطاة بخمار أرزق، وتقوم بتحريك رأسها ويديها بتناغم مع الإيقاع الموسيقي.




تعليقات