القائمة الرئيسية

الصفحات

 لوحة الموناليزا

لوحة الموناليزا

 تعتبر لوحة الموناليزا أو الجيوكاندا من أجمل وأشهر اللوحات الفنية على مستوى العالم منذ قرون؛ لاتصافها بالغموض، والاحترافية والدقة، والبراعة في الرسم في آن واحد، وبشكل حيّر العالم أجمع، ودفع العديد من الأشخاص إلى السعى للبحث عن سرّها واكتشاف لغز السيدة الغامضة، كما سعى الكثيرون لاقتنائها وسرقتها.

سر جمال لوحة الموناليزا

 رسم الابتسامة الغامضة؛ تعتبر الابتسامة الغامضة التي تزيّن وجه المرأة في اللوحة من أهمّ ما يميزها، فقد ظلّ تفسيرها غامضاً حتى يومنا هذا، بالرغم من تعدّد النظريات، حيث قال البعض أنّها تعود لعواطف الموناليزا المعقّدة، أو أنّها ابتسامة والدته، كما قال آخرون أن دافنشي قد استأجر مهرجاً حتى يبقيها مبتهجة طوال فترة الرسم، أي أنّ كلّ شخص يراها من الزاوية الفنية التي تجذبه وتعبّر عن حالته النفسيّة. استخدام دافنشي التجسيم لأوّل مرّة، ممّا ساهم في إحداث تقنية ثورية في عالم اللوحات الشخصية، حيث اعتاد الرسامون على تصوير الأشخاص من جانب واحد وبالتالي ظهور اللوحة مسطّحة لا حياة فيها. استخدام التقنية الضبابية في الرسم؛ من خلال استخدام مجموعة من الألوان المتداخلة مع بعضها البعض. اتباع دافنشي للمنظور وبشكل خاص في الخلفية، بهدف تجسيم الخلفية وعدم تسطيحها، وإعطاء انطباع عميق لتصبح الصورة أكثر ضبابية وإبهاماً كّلما ابتعد الناظر المسافة وزاد عمقها. 

معلومات عن لوحة الموناليزا

  تعتبر من أشهر أعمال الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، بالرغم من كون دافنشي نحاتاً، وفلكياً، ورساماً، ومهندساً، وعالماً رياضياً. طغت شهرة اللوحة على شهرة دافنشي الذي أبدعها، كما طغت شهرتها على شهرة المتحف الذي ضمها. وضعت لوحة الموناليزا في البداية في قصر شاتوفونتابلو، ثمّ إلى قصر فرساي، وبعد ذلك إلى غرفة نابليون الأول، ثم إلى متحف اللوفر في باريس. يعتبر الملك فرانسيس الأول أوّل من اشترى اللوحة سنة 1516م. تمكّن شاب فرنسي الأصل من سرقة اللوحة سنة 1911م، وباعها لفنان إيطالي قام بإعادتها إلى متحف بوفير جاليري.


تعليقات