القائمة الرئيسية

الصفحات

 الأرانب

الأرانب  : حيوانات صغيرة الحجم تنتمي إلى الثديّيات، لها آذان طويلة مميّزة، وذيل قصير رقيق، وهناك أكثر من ثلاثين نوعاً منها حول العالم، وتنتمي الأرانب البرية والمعروفة أيضاً باسم الأرانب الوحشيّة   إلى العائلة ذاتها التي تنتمي إليها الأرانب وهي العائلة الأرنبية حيث تنتمي الأرانب البرية إلى جنس ليبوسالمتفرع من العائلة الأرنبيّة، بينما تشمل الأرانب العادية كلّ ما تبقّى من هذه العائلة من أجناس.

النظام الغذائي

تعد الأرانب من الحيوانات آكلة الأعشاب، والتي لا تتناول اللحوم على الإطلاق، وهي تتغذى على الأعشاب، والنفل، وبعض النباتات الصليبية،؛ مثل: البروكلي، وبراعم بروكسل، كما قد تأكل الفواكه، والبذور، والجذور، و البراعم، ولحاء الأشجار وفق شبكة تنوّع الحيوانات

 التكاثر

 يمكن للأنثى التزاوج مع الذكر في أي وقت خلال العام، وهي تصبح قادرة على الإنجاب في عمر خمسة أو ستة أشهر، وتستمر خصوبتها مدة أربع سنوات بعد ذلك، وتستمر مدة الحمل عند أنثى الأرنب 31 يوماً، لتضع بعد الولادة عدداً يتراوح بين 1-12 صغيراً في كل مرة، وهي تستطيع الحمل مرة أخرى بعد عدة أيام فقط من الولادة، ويمكن للمربي الإحساس بوجود الجنين في بطن الام عن طريق لمس جانبه بعد أسبوعين من الحمل، ومن الجيد عدم السماح لها بالحمل مرة أخرى إلا بعد مرور أربعة أسابيبع على الولادة، ليتكرر الحمل ست مرات فقط خلال العام الواحد

يعود سبب قدرة الأنثى على الإنجاب بشكل كبير إلى أن الإباضة وإطلاق البويضات في المبيض لديها تحدث كنتيجة للجماع مع الذكر، وليس على شكل دورة منتظمة، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لها أن تخضع للنفاس بعد الولادة بشكل مباشر.

الصغار

 تكون الأرانب حديثة الولادة عارية، وعاجزة، وعمياء، ولا تهتم الأمهات بشكل كبير بأطفالهم، ويرضعن صغارهن مرة واحدة فقط في اليوم، لمدة بضع دقائق فقط؛ لذلك يعد حليب الأرانب غنياً جداً بالعناصر الغذائية، وهو يعتبر الأغنى مقارنة بحليب جميع الثدييات الأخرى؛ لتعويض النقص في الاهتمام، وتُفطم الارانب عادة عن الرضاعة بعد شهر واحد فقط من الولادة تقريباً، ولا يشارك الآباء في رعاية الأبناء في العادة

التكيف للهروب من الأعداء

 تعد الأرانب اجتماعية بشكل كبير، وهي تعيش في مجموعات كبيرة ، وهي تعتبر أكثر نشاطاً خلال الغسق، وفي وقت الفجر؛ حيث يساعدها الضوء الخافت في ذلك الوقت على التخفّي من الأعداء، كما تساعدها قدرتها على الركض لمسافات طويلة بسرعات عالية، وآذانها الطويلة على الهروب منهم؛ حيث يستطيع الأرنب ذو الذيل القطني مثلاً الركض بشكل متعرج، وبسرعة قد تصل إلى 29 كيلومتراً في الساعة وفقاً لناشونال جيوغرافك.

 تقع عيون كل من الأرانب البرية والأرانب العادية على جانبي الرأس؛ مما يتيح لها مجالاً من الرؤية بزاوية 360 درجة حول أجسماهم، وهي كبيرة الحجم تسمح لهم باستيعاب كمية وافرة من الضوء في الظروف خافتة الإضاءة أثناء أوقات الفجر، والساعات المظلمة، وأوقات الغسق وهي الأوقات التي تنشط فيها عادة.

تعليقات