للصيام آداب واجبة وآداب مستحبة:
تأخير السحور: وهو الأكل آخر الليل وقت السحر، قال صلى الله عليه وسلم «تسحروا فإن في السحور بركة» متفق عليه. ويسن تأخيره قال زيد بن ثابت: تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام للصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية متفق عليه.
تعجيل الفطر: فيفطر أول ما يسمع الأذان لقوله صلى الله عليه وسلم «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر». ويدعو عند فطره بما تيسر، لأنه وقت إجابة.
قيام رمضان: وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم فيه بقوله: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»، فاحرص على صلاة التراويح بالمسجد أو في أي وقت من الليل في بيتك.
حفظ اللسان عن فضول الكلام:فيصوم لسان الصائم فلا يتكلم إلا بخير وصدق قال الله تعالى: (والذين هم عن اللغو معرضون) وقال صلى الله عليه وسلم: «كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر».
وحث النبي صلى الله عليه وسلم على مكارم الأخلاق والبعد عن البذاء والفظاظة فقال صلى الله عليه وسلم «والصيام جُنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل أني امرؤ صائم».
- غض البصر: قال الله تعالى (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) فشهر الصيام مدرسة تدرب الصائم على غض البصر وكف الجوارح وشغل القلب بالتفكر في آيات الله وتذكر نعمه.
ومن الآداب الصيام: - استحضاره نعمة الله عليه، حيث وفقه للصيام ويسره عليه فكم من شخص يتمنى الصوم ولا يتيسر له.
- يستحب للصائم أن يفطر صائماً أو أكثر ولو على تمرة أو شربة ماء فهذا من أفضل الصدقة في رمضان.
يستحب للصائم أن يستعمل السواك، ولا فرق بين أول النهار وآخره ــ على ما رجحناه ــ لأن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب.
هذه بعض آداب الصوم الواجبة والمستحبة التي ينبغي للصائم أن يتأدب ويتحلى بها ليفوز يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى بقلب سليم.
تعليقات
إرسال تعليق