الاحتفال باليوم العالمي للمعاق
الإعاقة
عرّفت منظّمة الصحّة العالميّة مُصطلح الإعاقة بأنّه يُشير إلى العجز، والتقيّد من جميع المشاركات والنشاطات، وبالتّالي فإنّ هذا العجز يُعدّ مشكلةً وظيفيّةً في هيكليّة جسم الإنسان، ممّا يجعله غير قادرٍ على القيام بالأعمال الأساسيّة التي يؤدّيها الإنسان السليم، وعُرّفت الإعاقة بأنّها انخفاض في إمكانيّة المُعاق في الحُصول على متطلّباته، وخاصّة العمل الذي يُناسبه ويتوافق مع قدراته.
أنواع الإعاقة
إعاقة بدنيّة: ويتفرّع عنها كلٌّ من الشلل، أو بتر إحدى الأطراف، أو فقدان البصر، أو فقدان النطق.
إعاقة عقليّة: وهي التخلّف العقلي، وما تتفرّع عنه من مُتلازمات.
يوم المعاق العالمي
يُحتفل بيوم المعاق العالمي في شهر كانون الأوّل من كلّ عام في اليوم الثالث منه، وقد اعتُمد هذا اليوم للاحتفال به من قِبَل الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، وذلك بموجب قرارٍ رقم ثلاثة على سبعة وأربعين، حيث ناشدت جميع الدول الأعضاء فيها للاحتفال من أجل العمل على زيادة دمج المعوقين في مجتمعهم. تبنّت الأمم المتّحدة منذ نشأتها موضوع كرامة الإنسان المتأصّلة، وما يتأتى عليه من مساواة، وحقوقٍ لجميع البشر دون استثناء، واعتبرتها أساساً للحريّة، وأيضاً للعدالة، إضافةً للسلام العالمي
أهداف يوم المعاق العالمي
وضعت الأمم المتّحدة أهدافاً خاصّة وواضحة للاحتفال بهذا اليوم، وهي: ضرورة مشاركة المعاقين في مجتمعهم مشاركةً فعّالةً وكاملة غير منقوصة، وأيضاً في الخطط والبرامج التنمويّة، ويتمّ ذلك من خلال برنامج العمل العالمي الذي يجب أن تُطبّقه وزارة الصحّة، والمتعلّق بالمعاق.
- التوعية الشاملة بحقوق المعاقين الصحيّة.
- توعية المعاقين وأسرهم بكافّة الأمور والخدمات التي تُمنح لهم بالمجّان، من أجل تيسير حياتهم المعيشيّة.
- توعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحّاء والمعاقين، مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم.
تعليقات
إرسال تعليق