القائمة الرئيسية

الصفحات

 

الطهارة في الإسلام



مفهوم الطهارة في الإسلام :

تعريف الطهارة لغةً وشرعاً

- تعريف الطهارة لغةً  تُعرَّف الطهارة في اللغة بأنّها: النظافة، والسلامة، والخُلوّ من الأقذار، والأوساخ؛ سواء كانت حسّيةً، أو معنويّةً
- تعريف الطهارة شَرعاً تُعرَّف الطهارة في الاصطلاح الشرعيّ بأنّها: ارتفاع وزوال الحَدَث، أو الخَبَث، أو النجاسة؛ بواسطة الماء، أو التراب، وهما: الطَهوران المُبَاحان، وتُعرَّف الطهارة أيضاً بأنّها: زوال الصفة المانعة من الصلاة، الواقعة في الجسم.
شروط الطهارة

 تُشترَط في الطهارة عدّة أمورٍ، وفيما يأتي بيان البعض منها:

-         الإسلام فلا تجب الطهارة إلّا على المسلم. العقل فلا تجب الطهارة على المجنون، أو المُغمى عليه إلّا إن تغيَّرَت حالهما، وذلك بخِلاف السكران؛ إذ تجب عليه الطهارة، ولا تسقط عنه بأيّ حالٍ من الأحوال.

-          البلوغ ويُعرَف بخمس علاماتٍ، هي: الاحتلام، والحيض، والحَمل، ونُموّ الشَّعر، وبلوغ السنّ المُحدَّدة شَرعاً؛ فلا تجب الطهارة في حَقّ الصبيّ، إلّا أنّه يُؤمَر بها على سبع سنواتٍ.

-         الخُلوّ من الحَيض والنَّفاس إذ يجب على المرأة للطهارة أن ينقطع دَم الحَيض، أو النَّفاس عنها.

-         دخول الوقت إذ تجب الطهارة بدخول وقت العبادة التي تُشترَط لها الطهارة.

-         عدم النسيان إذ لا يُحاسَب الناسي بنسيانه، إلّا أنّه يترتّب عليه القضاء حال تذكُّره بإجماع العلماء.

-         عدم النوم فلا يُحاسَب النائم، ويترتّب عليه القضاء.

-          عدم الإكراه فلا يُحاسَب المُكرَه على ما أُكرِه عليه، ويترتّب عليه القضاء.

-          توفُّر الماء أو التراب الطاهر إذ تجب الطهارة على مَن وجدَ الماء، أو التراب الطاهر.

-         الاستطاعة إذ لا بُدّ من توفُّر المقدرة والاستطاعة قَدْر الإمكان.

أنواع الطهارة

 للطهارة ثلاثة أنواعٍ، وهي:

- الطهارة من المعاصي والذنوب.

- الطهارة من النجاسة الحسية؛ أي من الخبث، مثل:الدم، والغائط، والبول، وهذا النوع لا يطهّر إلّا بالماء الطهور عند الجمهور، ويكون من خلال غسله حتى يزول بالكامل.

- الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر، فالحدث الأكبر مثل: خروج المني، والنفاس، والحيض، وتغييب الحشفة في الفرج سواء كان دبراً أو قبلاً حتى لو لم ينزل المني، ويكون في هذه الحالات الغسل واجب، وكذلك الطهارة من الحدث الأصغر، وهو ما يتوجّب على الشخص الوضوء بسببه، مثل: خروج شيءٍ من أحد السبيلين، سواءً كان غائطاً، أو بولاً، أو مذياً، أو مساً للفرج بالكف.

تعليقات