القائمة الرئيسية

الصفحات

 معالم مدينة مراكش

ساحة جامع الفناء:

 تعتبر ساحة جامع الفناء من المواقع الأثرية االمعترف بها من قبل اليونسيكو، وهي الساحة الأكثر شهرة وازدحاماً في مدينة مراكش، حيث تحتوي على الكثير من العروض التي يؤديها فنانو الشوارع ورواة القصص ومربو الثعابين.

مسجد الكتيبة:
مسجد الكتيبة يعتبر مسجد الكتيبة واحداً من أقدم ثلاث مآذن موحدية في العالم والتي لا زالت قائمة حتى الآن، ويمتاز هذا المسجد البالغ طوله 70 متراً بجمال نوافذه المنحنية وأقواسه المزخرفة ولونه الأحمر.

ويعتبر جامع الكتبية من أهم جوامع المغرب. إنه ذو أبعاد كبيرة واستثنائية، فهو يشغل مساحة 5300 متر مربع ويتكون من 17 جناحًا و11 قبة مزدانة بالنقوش. فيه أعلنت قرارات السلاطين المهيبة وجرت كبريات الأحداث. الجامع ومئذنته المزخرفة في أجزائها العليا بإفريز خزفي مطلي بلون الفيروز أصبحا رمزًا للمدينة. أما منبر الكتبية الجليل فهو مزوّد بنظام آلي للحركة يعتبر من روائع فن النجارة الإسلامية. وقد صنع هذا المنبر في قرطبة في بداية القرن الثاني عشر بطلب من الأمير المرابطي علي بن يوسف بن تاشفين من أجل الجامع الذي انتهى من بنائه في مراكش. نقل المنبر إلى الكتبية نحو سنة 1150م.

 مدرسة ابن يوسف :

هى عبارة عن مدرسة تقع فى مراكش بالمغرب  و تعد مدرسة ابن يوسف تحفة معمارية منقطعة النظير و يعود تاريخها إلى عهد الدولة المرينية فى ما بين عام 747 هجرياً و 1346 م   فى القرن الرابع عشر.

و لقد تم تشيد المدرسة على يد السلطان ابو الحسن المرينى و هى تعتبر أكبر مركز للدراسات الإسلامية فى شمال أفريقيا هناك ستجد تصميم يجمع ما بين العمارة الإسبانية و العمارة الرومانية بالإضافة إلى مجموعة من النقوش الجميلة . و فى قلب المدرسة ستجد صحن مكشوف محاطة بمجموعة من القباب الجميلة من الناحية الشرقية و الشمالية و الغربية التى تأوى فى داخلها مجموعة من الحجرات و سكن للطلاب.

و لقد تم تجديد بناء  المدرسة مرة أخرى بعد بناؤها فى عهد السعديين فى الفترة مابين عام 1564 إلى عام 1565 مع الإبقاء على الطابع الأصلى للمدينة القديمة لذا لم يتغير منها شئ مما كانت علية فى السابق فهى نسخة اصلية عن الماضى.

حدائق ماجوريل:

حدائق ماجوريل ومتحف الفن الإسلامي يعود تاريخ تأسيس حدائق ماجوريل إلى القرن االعشرين، حيث تم تشييد هذه الحديقة المذهلة من قبل الفنانَين الفرنسيين جاك ولويس ماجوريل، ويمكن لزائر الحديقة الاستمتاع برؤية ما تحتويه من نباتات وزهور متعددة الأحجام والأشكال والألوان، فضلاً عن برك السمك الموجودة هناك، كما يمكنه زيارة متحف الفن الإسلامي الذي يقع بجانب الحديقة أيضاً، والذي يعرض بعض الفنون الخاصة بالعديد من القبائل المغربية، وغير ذلك من السجاد والمجوهرات والفخار ذات الطابع المغربي.

تعليقات