القائمة الرئيسية

الصفحات

 

لماذا يرافق القمر الأرض :

 

ماهو القمر :

القمر هو القمر الطبيعي الوَحيد للأرض بالإضافة إلى أنه خامس أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية . فهو يُعَدُ أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية من ناحية نسبة حجمه إلى كوكبه التابع له، حيث أن قطره يصل إلى ربع قطر الأرض، كما أن كتلته تصل إلى 1 على 81 من كتلة الأرض، هذا بالإضافة إلى أنه يُعَدُ ثاني أعلى قمرٍ من ناحية الكثافة بعد قمر إيو. هذا ويتسم القمر الأرضي حركته التزامنية  مع كوكبه (الأرض)، عارضاً دائماً الوجه نفسه؛ حيث يتميز الجانب القريب بمنطقةٍ بركانيةٍ منخفضةٍ مظلمةٍ، والتي تقع فيما بين مرتفعات القشرة الأرضية القديمة البراقة والفوهات الصدمية  الشاهقة. كما يُلاحظ أن القمر الأرضي هو أكثر جسمٍ لامعٍ في السماء ليلاً، وعموماً هو الجسم الأكثر لمعاناً بعد الشمس، وهذا على الرغم من أن سطحه معتم جداً، حيث أن له انعكاساً مماثلاً للفحم.

لماذا يرافق القمر الأرض :

يعد القمر تابعًا للأرض وذلك لأن القمر يتحرك في مسار حول جرم أكبر منه، والجرم الأكبر منه هو الأرض، والقمر الطبيعي الوحيد للأرض هو القمر الذي نراه ليلًا، فهو الرفيق الدائم للأرض، وهذا التكوين المبكر وهذه العلاقات الوثيقة بين الأرض والقمر تجعل القمر أحد أكثر الأماكن الواعدة لاستكشاف ولادة وتطور النظام الشمسي وكوكب الأرض.

خصائص القمر:

 القمر هو المكان الوحيد الذي يوجد خارج كوكب الأرض تمكن البشر من الصعود إليه، حيث يُعد القمر جسم صخري كروي  . والذي يتميز بأنّه ممتلئ بالحفر التي تكوّنت بسبب تأثير اصطدام الكويكبات به منذ ملايين السنين، والتي لم تتآكل لهذا اليوم بسبب عدم وجود طقس على سطح القمر، وفيما يأتي أبرز خصائص القمر الفيزيائية والجيولوجية:

  • ليس للقمر مجال مغناطيسي عالمي كالأرض، إلا أنّ لبعض صخوره السطحية مغناطيسية متبقية، الأمر الذي يدل على وجود فترة من النشاط المغناطيسي قديمًا، حيث يُعد المجال المغناطيسي على الأرض أقوى عدة آلاف مرة من المجال المغناطيسي على القمر.
  • للقمر حاليًا نشاط زلزالي ضئيل جدًا وتدفق حرارة قليل من الداخل؛ الأمر الذي يدل على أنّ معظم النشاط الداخلي قد توقف منذ فترة طويلة.
  • يبلغ متوسط ​​كثافة القمر ما يقارب 3.34 جرام لكل سم مكعب.
  • نظرًا لصغر حجم القمر وكتلته، فإنّ جاذبيته السطحية لا تمثل سوى سدس جاذبية كوكب الأرض؛ كما أنّ للقمر غلاف جوي رقيق وضعيف جدًا، إذ لا يوّفر أيّ حماية من أشعة الشمس أو من تأثير النيازك، كما تتحرك جزيئات أيّ غازات موجودة على سطحه دون تصادم.
  • يبلغ نصف قطر القمر ما يقارب 1،079.6 ميل أيّ 1،737.5 كيلو متر.
  • يبعد القمر عن الأرض ما يقارب 238،855 ميلًا أيّ ما يقارب 384،400 كيلو متر.
  • تصل درجة حرارة القمر إلى حوالي 260 درجة فهرنهايت أيّ 127 درجة مئوية عندما تكون الشمس ساطعة، إلا أنّها تنخفض في الظلام إلى حوالي 280- درجة فهرنهايت أيّ 173- درجة مئوية.
  • يتكوّن القمر من نواة، ستار وقشرة، حيث تُعد النواة غنية بالحديد؛ أمّا الستار فيتكوّن من معادن مثل أوليفين وبيروكسين؛ والتي تتكوّن من ذرات المغنيسيوم، الحديد، السيليكون والأكسجين، أمّا القشرة فتتكوّن من الأكسجين، السيليكون، المغنيسيوم، الحديد، الكالسيوم، والألومنيوم، بالإضافة إلى كميات صغيرة من التيتانيوم، اليورانيوم، الثوريوم، البوتاسيوم والهيدروجين..
  • يمّر القمر بأربع مراحل رئيسة وهي: المحاق أو القمر الجديد، التربيع الأول، البدر، والتربيع الأخير

تعليقات