القائمة الرئيسية

الصفحات

 

                         تأثير الأنسان على البيئة

كيفية تأثير الأنسان على البيئة

 تأثيرات الإنسان السلبية على البيئة يشكّل الإنسان جزءاً من النظام الإيكولوجي، وبالتالي فهو يؤثّر من خلال أنشطته المختلفة على وظائف هذا النظام، إذ تساهم الممارسات البشرية الخاطئة في إحداث خلل في مرونته، وذلك من خلال انقراض أنواع كثيرة من الكائنات الحيّة ممّا يساهم بانخفاض التنوّع البيولوجي، إلى جانب استغلال الموارد الطبيعيّة، والتسبّب في التلوّث، وتغيير استخدامات الأراضي، بالإضافة إلى التأثير على العناصر المناخية، وهذا بدوره يلحق الضرر بتوازن النظام الإيكولوجي، ويطلق الكثير من العلماء على الفترة الزمنية التي يعيشها البشر حالياً اسم عصر الأنثروبوسين : التي تعني الفترة الجديدة للإنسان نظراً للتأثير البشري الحالي الكبير على جيولوجيا كوكب الأرض ونظمه البيئية.

تأثيرات الإنسان الإيجابية على البيئة

 يوجد العديد من التأثيرات الإيجابية للأنشطة البشريّة على البيئة والنٌظم الإيكولوجيّة على الرّغم من التأثيرات السلبية السابق ذكرها، إذ يقوم الإنسان بالعديد من الممارسات التي تساهم في الحفاظ على التنوّع البيولوجي، وحماية بعض الأنواع من الانقراض، بالإضافة لمنع استنزاف الموارد.

التلوث البيئي

التلوث لبيئي :هو إدخال الملوثات إلى البيئة الطبيعية، مما يلحق الضرر بها، ويسبب الاضطراب في النظام البيئي، وهذه الملوثات إما أن تكون مواد دخيلة على البيئة، أو مواد طبيعية، ولكن تجاوزت المستويات المقبولة، ولا يقترن التلوث بالمواد الكيميائية فقط، بل يمتد ليشمل التلوث بأشكال الطاقة المختلفة، كالتلوث الضوضائي والتلوث الحراري

من ابرز انواع التلوث البيئي:

1.  التلوث الهوائي: ويقصد به اختلاط الهواء بمواد ضارة مثل أول اكسيد الكربون وثاني اكسيد الكبريت، وهذا التلوث ينتج بسبب دخان المصانع والنفايات السامة. يعتبر هذا التلوث من الانواع التي يصعب التعامل معها لاننا لا يمكننا حصر الهواء والتعامل معه كمادة مثلما نتعامل مع تلوث التربة.

2. التلوث المائي: وصول بعض المواد الضارة إلى المسطحات المائية مثل البحار والمحيطات والانهار والجداول، وغالبا يكون بسب التسربات النفطية من مكررات النفط القريبة من السواحل والمسطحات المائية، وقد يكون بسبب افراغ نفايات المصانع داخل مياه البحار والمحيطات، وهذا يعتبر من اخطر انواع التلوث لانه يؤدي إلى قتل الكائنات البحرية.

3. التلوث الضوضائي(النفسي):  يقصد به الاصوات المزعجة وغير المرغوبة والتي تؤثر على صحة الانسان، يرتبط التلوث الضّوضائي بالتّطور الصّناعي، وأنشطة البناء، ووسائط النّقل، مثل: الطّائرات، والقطارات، وغيرها.

الإنسان والبيئة

 تؤثّر البيئة والتغيّرات التي تطرأ عليها على الإنسان بمختلف مجالات حياته بشكل مستمرّ، فمثلاً يؤدّي التغيّر في درجات الحرارة ومعدّل هطول الأمطار إلى حدوث تراجع في إنتاج المحاصيل الزراعية، أو فسادها، أو ضرورة اللجوء إلى تغيير نوعها، كما قد تدفع التغيّرات البيئية والمناخية بالإنسان للانتقال والهجرة من مكانٍ إلى آخر، أو تغيير أساليب معيشته، بالإضافة إلى العديد من التغيّرات الأخرى التي تطرأ على السلوكيات الفردية والجماعيّة على حدٍّ سواء،وفي المقابل تساهم الأنشطة البشرية بالتأثير على البيئة على مدى السنين من خلال الممارسات والسلوكيات المختلفة كاستخدام الأراضي لأغراض الزراعة، أو البناء والتحضّر، إلى جانب الاستخدامات التجاريّة، وغيرها.

تعليقات