الابتكار و الاختراع
الاختراع : هو كل فكرة جديدة ومفيدة وقابلة للتطبيق الصناعي أي يجب أن يكون هذا الاختراع جديد ومن الممكن صنعه وتطبيقه على أرض الواقع بسهولة ويسر. بعدها يمنح المخترع حقوق براءة اختراع
خصائص الاختراع :
شيء مفيد للبشرية، فتعد كافة الاختراعات تقريباً التي فكر بها الإنسان منذ قديم الزمن، وحتى هذا الوقت تتميز بفوائدها العديدة. يتطور باستمرار، أي أن الاختراع يستمر بالتطور، كلما ظهرت أفكار جديدة ساهمت في تحسين جودته.
الابتكار : وهو عبارة عن وضع مجموعة من التصاميم، واستخدامها في إنتاج شيء جديد، وغير معروف مسبقاً، ويعرف أيضاً بأنّه إنشاء فكرة جديدة، وفريدة من نوعها، وصياغتها بطريقة صحيحة، وتوفير كافة الوسائل، والأدوات التي تساعد على تطبيقها واقعياً.
لقد ساهمت الابتكارات في تطور مجالات عديدة في مختلف القطاعات العمليّة، والعلميّة، والحياتية فكلما ظهر ابتكارٌ جديدٌ ساهم في تطور المجال الذي استخدم فيه، ومن الأمثلة على الابتكارات المهمة: جهاز الحاسوب، والذي اعتمد على مجموعة من الأفكار، والتجارب العلميّة، والرقمية من أجل الوصول إلى اختراعه.
خصائص الابتكار :
- شيء جديد، فتعد كافة الابتكارات البشريّة منذ قديم الزمن حتى هذا الوقت، أشياء جديدة ظهرت بالاعتماد على فكرة ما، تم التخطيط لها بشكل صحيح.
- غير مألوف، أي أنّ كافة الابتكارات غير معروفة مسبقاً، وتحتاج إلى فترة زمنيّة معيّنة حتى تصبح مألوفةً عند الناس، وحتى يصبحوا قادرين على استخدامها.
- يساهم في التطوّر، يعتبر كل ابتكار من الابتكارات أداةً من الأدوات التي تساهم في التطور التكنولوجيّ في المجتمعات البشرية.
الابتكار والملكية الفكرية
يعني الابتكار اختراع شيء جديد يحسّن منتجاً أو عملية أو خدمة. وتتيح حقوق الملكية حماية الكثير من الابتكارات.
أبرز الاختراعات العلمية :
حيث شهد التاريخ العديد من الاختراعات التي لا يُمكن حصرها، إذ لجأ الناس إلى الاختراع لحل المشاكل التي تواجه المجتمع، أيّ كما يقول المثل المعروف أنّ الحاجة أم الاختراع، إذ لا يُمكن لأيّ اختراع أن ينجح إلا عندما يؤدي وظائف مفيدة للناس، ومن الجدير ذكره أنّ الجنس البشري يتميز بالقدرات العقلية الكبيرة، وفيما يأتي أبرز الاختراعات العلمية :- الكهرباء : أهم الاختراعات البشرية الكهرباء تم تطويرها في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بواسطة صف طويل من المخترعين والعلماء الذين ساهم كل منهم في جزء خاص به من التكنولوجيا الكهربائية الحديثة.
- الإنترنت : أسّس Vinton G. Cerf مجموعة InterNetworking Group في عام 1972، ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف بها باعتبارها سنة ميلاد الإنترنت، يمكن تتبع الأفكار التي تقف خلف الإنترنت بقدر ما تعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.
- العَجَلات: قبل اختراع العجلة عام 3500 قبل الميلاد، كان البشر مقيدين بكمية الأغراض التي يمكنهم نقلها على الأرض وبالمسافة التي يُمكنهم قطعها، حيث سهلت العربات ذات العجلات الزراعة والتجارة، بالإضافة إلى تخفيف أعباء السفر لمسافات طويلة، إذ تعد العجلات مهمة جدًا في الحياة اليومية؛ حيث توجد في كل شيء بدءًا من الساعات وحتى المركبات والتوربينات.
- المسامير: يعود هذا الاختراع الرئيس إلى العصر الروماني القديم أيّ إلى أكثر من ألفيّ عام، والذي لم يصبح ممكنًا إلا بعد أن طوّر البشر القدرة على صب وتشكيل المعادن.
- البوصلة: تم اختراع أول بوصلة على يد الصينيين؛ وذلك في الوقت ما بين القرن التاسع والحادي عشر؛ والتي كانت مصنوعة من حَجَر المَغْنَاطِيس؛ وهو خام حديدي ممغنط بشكل طبيعي، إذ مكّنت البوصلة البحّارة من التنقل بسلام بعيدًا عن الأرض.
- الطابعة: تم اختراع الطابعة على يد الألماني يوهان غوتنبرغ حوالي عام 1440، حيث زادت أجهزة الطباعة بشكل كبير من سرعة نسخ الكتب، وبالتالي أدت إلى نشر سريع وواسع النطاق للمعرفة لأول مرة في التاريخ، إذ تمت طباعة عشرين مليون مجلد في أوروبا الغربية بحلول عام 1500.
- المصباح الكهربائي : يبدأ الطريق إلى مصدر الضوء ذي التكلفة الفعالة والعمر الطويل في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، ولكن حدث الاختراق الأساسي في عام 1879 ويعود الفضل فيه إلى حد كبير المخترع الشهير توماس أ. إديسون.
- الكمبيوتر: تم تطوير أقدم أجهزة الكمبيوتر خلال الحرب العالمية الثانية لمعالجة الأرقام الباليستية والتحليلات الرقمية، ولكن يمكن تتبع فكرة امتلاك الآلات لحساب الرياضيات الصعبة إلى إنجلترا في الأعوام حوالي عام 1800.
- الهاتف : السبب الذي يقف وراء تمكين الناس من التواصل مع بعضهم البعض على مسافات طويلة، هو المهندس الإسكتلندي جراهام بيل الذي حصل على براءة اختراع هاتفه في عام 1876
- البنسلين : يرجع الفضل في اختراع البنسلين إلى العالم الأسكتلندي ألكسندر فليمنج عام 1928، عندما اكتشف أن بعض العفن قد يقتل البكتيريا.
- الثلاجة : تعمل الثلاجات على تبريد الأشياء عن طريق الاستفادة من الطريقة التي تمتص بها المواد وتفريغ الحرارة حيث تتغير نقاط الضغط ومراحل المادة (عادة من الغاز إلى السائل).
- لقد غيرت الاختراعات حياتنا فقد أحدثت ثورة في كل جانب من جوانب حياتنا، إذا نظرنا إلى وسائل الاتصال لدينا، فسنرى أولاً أننا اعتدنا على التواصل مع الرسائل.
- ولكن بعد ذلك اخترع التلغراف الذي كان وسيلة أسرع للتواصل ولكن ليس بسرعة كافية ثم اخترع الهاتف مما جعل حياتنا أسهل وجعلنا التواصل مع أحبائنا بسهولة ويسر لنا التواصل مع شخص يبعد عنا.
- والآن، أصبح من الممكن حتى الآن إجراء دردشة فيديو مع أي شخص في أي جزء من العالم، وقد أصبح هذا كله ممكنًا بفضل الاختراعات العلمية.
- كما قدم العلماء والمخترعون مساهمات كبيرة في حياة عامة الناس عبر التاريخ، في بعض الأحيان من خلال البحث المخصص، وأحيانا أخرى من خلال الضرورة والأوقات الأخرى عن طريق الصدفة.
- وهناك حقيقة مثيرة للاهتمام هي أن الحرب يبدو أنها تسرع وتيرة الاختراعات الجديدة، حيث أن بعض الاختراعات لها تأثير أكبر على الجمهور من غيرها، وبعض الاختراعات سرعان ما تصبح جزءًا من الحياة اليومية.
- الابتكار، من ناحية أخرى، ينطوي على استخدام أو تطوير اختراع لغرض مفيد، غالبًا ما كانت الابتكارات بمثابة نقطة انطلاق للاختراعات الجديدة. عادة ما يكون الابتكار أقل خطورة من الاختراع، لأنه عادة ما يتعامل مع المعلمات أو الصفات أو الكميات المعروفة.
تعليقات
إرسال تعليق