القائمة الرئيسية

الصفحات

                                   السماد الطبيعي

السماد العضوي أو الطبيعي يتكون بتحلل مواد عضوية بواسطة البكتيريا بعد جمع المخلفات الحيوانية مثل روث الابقار والمواشي الأخرى وتكويمها في مكان نظيف ويمكن لأي مزارع أن يقوم بإنجازها في مزرعته بواسطة إمكانياته من عمال وعربة جرار لجمع المخلفات وتكويمها، ترش بالماء أسبوعيا وتقلب كل شهر مرة وهكذا لمدة (9-12شهرا) لضمان تحللها وموت بذور الأعشاب إن وجدت بها ويمكن خلال هذه الفترة إن امكن إضافة أوراق النباتات الجافة وخاصة البقولية منها لرفع نسبة النيتروجين ويمكن إضافة جير (بودرة الجير) لقتل الحشرات والفطريات وزيادة نسبة الكالسيوم حسب معدل الكومة مثلا طن يضاف له من 2-3 كيس وزن 10 كجم نثرا وكذلك يمكن إضافة كبريت زراعي لزيادة التفاعل بمعدل كيس للطن والرش بالماء مع كل عملية، وبعد انتهاء المدة وضمان تحلل السماد وبرودته، يحذر من استخدام السماد الحيواني مباشرة حيث يحتوي على نسبة عالية من مادة اليوريا التي تحرق النباتات أو الشتلات الا إذا استخدم على أرض غير محروثة وتحرث عدة مرات حتى يضمن خلطه مع التربة ثم تروى ثم تحرث مرة أخرى وبعد ذلك تخطط وتزرع اما للتسميد فلا بد من تخميره وتحللها للمدة المذكورة، ويستعمل للشتلة عمر سنة معدل نصف سطل 2كجم/شهر (عند اعتدال الجو) مع الري.

السماد العضوي يستخدم في الحدائق، بستنة، تنسيق المواقع والزراعة. السماد بحد ذاته مفيد للأرض بأشكال متعددة منها التسميد، تهوية التربة، إضافة للدبال الحيوي أو حمض الهيوميك، أو كمبيد آفات طبيعي. في الأنظمة البيئية، يسيطر السماد العضوي على تعرية التربة ويفيد في إصلاح الأراضي، إنشاء الأراضي الرطبة، غطاء لمقلب القمامة.

طريقة صنع السماد الطبيعي :

 يجب على الشخص عند بدء التسميد إحضار المواد التي سيستخدمها به، والتي تتكوّن من المواد الخضراء الغنيّة بالنيتروجين، والتي هي عادة المواد العضويّة النّاتجة عن المطبخ باستثناء تلك التي تحتوي على الدهون، أو اللّحوم؛ مثل قشور الخضراوات والفواكه، ولب الفواكه، وقشور البيض، بالإضافة إلى روث حيوانات الحظائر وليس روث القطط والكلاب، والأعشاب، والأوراق، وغيرها، كما تشمل المواد اللازمة للتسميد المواد البنيّة الغنيّة بالكربون؛ مثل الأغصان الصغيرة، والقش، ونشارة الخشب.
يعتبر الماء العنصر الرئيسيّ النهائيّ في السماد الجيّد؛ فبغياب الرطوبة، سيستغرق السماد أشهر عدة دون أن تظهر عليه أيّة نتائج، وإذا كانت المواد جافّة بما فيه الكفاية، فإنّها لن تتحللّ على الإطلاق، أما إذا كانت كومة السّماد رطبة جداً؛ فستفوح منها رائحة كريهة، بالإضافة إلى أنّها ستصبح لزجة؛ لأنّ نسبة البكتيريا السّيئة تكون فيها أكثر من الجيّدة، ويمكن للشّخص أن يضيف دلواً من الماء إلى الكومة أسبوعيّاً، عند عدم توافر كمّيّة كافية من الأمطار، وتشير سخونة منتصف الكومة إلى أنّها تعمل بشكل جيد، ومن الجدير بالذكر أنّه ينبغي تقليب كومة السّماد مرّة واحدة أسبوعياً تقريباً، بحيث يتم قلب الطبقة الخارجيّة للدّاخل، ومع مرور الوقت سيميل لون الكومة إلى الأسود، وستنتج سماداً عضويّاً فعالاً خلال مدة تتراوح بين شهر إلى شهرين.

تعليقات