القائمة الرئيسية

الصفحات

 الألوفيرا

 أين تزرع الألوفير؟

 نبتة الألوفيرا والمعروفة أيضًا بـجِلِّ الصبّار بسبب قوامها اللزج، يعود تاريخ استخدام هذه النبتة إلى مصر القديمة، حيث يعود منشأها الأصلي إلى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وجزر الكناري.

تزرع نبتة الألوفيرا في المناخات المدارية في جميع أنحاء العالم، حيث تُستخدم هذه النبتة نسبةً لفوائدها الكثيرة مثل علاج حرقة المعدة، وإبطاء انتشار سرطان الثدي وغيرها، بدأ الباحثون حاليًّا في الكشف عن ما هي الألوفيرا وما فوائد هذا النبتة بشكلٍ شامل و دراسة فوائد مشتقاتها العديدة

فوائد الألوفيرا:

تعدّ الألوفيرا نبتة طبيّة شهيرة، تستخدم في صناعة المستحضرات التجميليّة والأدوية والمواد الغذائيّة، حيث أنّ أوراقها مليئة بمادة تشبه الهلام وتحتوي على العديد من المركّبات المفيدة، وللتعرف أكثر على ما هي الألوفيرا وفوائدها، يمكن متابعة الآتي:

- تثبيط نمو البكتيريا تعد الألوفيرا مضادة للأكسدة وتحتوي الألوفيرا على مادّة البوليفينول، حيث تعمل هذه المادّة بالإضافة إلى العديد من مكوّنات الألوفيرا على تثبيط نمو البكتيريا المسبِّبة للأمراض.

- تسريع شفاء الحروق وتستخدم لعلاج التقرحات والحروق، مثل الّتي تنتج من أشعة الشمس، وفي بعض الحالات قد تُستخدم كمادّة مساعدة في علاج الحروق من الدرجات الأولى والثانية.

- تقليل الإمساك إنّ الألوفيرا له آثار ملينة قويّة، مما يجعله مفيد لعلاج الإمساك بأنواعه، ولم تثبت فاعليّة الألوفيرا حتّى الآن في علاج الأمراض الأخرى في الجهاز الهضمي.

طرق استخدام الألوفيرا:

 من المعلوم أن الألوفيرا وفوائدتها كـمادّةٍ مرطِّبة تعمل على معالجة أغلب مشاكل الجلد، مثل الجروح والحروق وعضة الحشرات وغيرها، وتقوم بعض الشركات باستغلال هذه المادة الهلاميّة لصناعة موادٍ تجميليّة وذلك بخلطها مع بعض المواد الكيميائيّة والأصباغ، وقد تكون هذه المواد خطيرةً وتعكس أثرًا سلبيًا حين استخدامها، لذا يجب التأكد من جودة المنتجات التجارية قبل استخدامها. وكما يمكن المضمضة بمادة الألوفيرا لمنع تراكم الترسبات والحفاظ على صحة الأسنان.

تعليقات