القائمة الرئيسية

الصفحات

 أضرار ظاهرة الرشوة:

الرشوة:

 الرشوة هي واحدة من الأمراض الاجتماعية الخطيرة والمنتشرة في العديد من الدول، وهي شكلٌ من أشكال الفساد التي تتم عن طريق دفع شخصٍ ما مالاً لشخصٍ آخر بهدف الاستفادة من حقٍ أو ميّزةٍ ليست ملكاً له، أو بهدف إعفاء النفس من واجبٍ عليها القيام به، وهذه الآفة محرّمة في الدين الإسلاميّ لما تسبّبه من أضرار عديدةٍ للفرد والمجتمع، وفي هذا المقال سنتحدث عن الرشوة وأضرارها.

أضرار ظاهرة الرشوة:


-          تدمير المبادئ والأخلاق الكريمة التي تسود في المجتمع، وما يتبع ذلك من انتشار الأخلاقيات السيئة كالتسيب واللامبالاة في حقوق الآخرين، وفقدان الشعور بالولاء للمجتمع وكذلك انتشار الإحباط بين الناس.

-          تعريض صحّة الناس للخطر، نتيجة وصول هذه الآفة المجتمعيّة إلى القطاعات الصحيّة وكذلك قطاع تصنيع الأدوية.

-         توسيد الأمر والوظائف إلى غير أهلها من أصحاب الكفاءات، مثل تقديم الرشوة للحصول على وظيفة ما لشخص لا يملك الكفاءة والمؤهلات المناسبة.

-          إرغام صاحب الحقّ في بعض الأحيان إلى اللجوء إلى الرشوة لتحصيل حقة، لأنّ تحصيل الحقوق في بعض المجتمعات لا يكون إلا من خلال الرشوة. انتشار الظلم والعدوان في المجتمع.

-          فساد المجتمع وتضييع حقوق العباد.

-          إضاعة بركة المال.

-         قطع الحق من أصحابه وإيصاله إلى غيره. نشر الحقد والفوضى والكره بين أبناء المجتمع.

-         ظهور مبدأ الاتكالية، حيث إنّ الراشي يتبع أسلوب الاتكالية والاعتماد على ماله فقط وسرقة أموال الآخرين.

إفساد منهج الحكومة المتبع والقضاء على مبدأ العدالة.

تعليقات