شجرة الزعرور
هي شجرة شوكية تنتمي إلى العائلة الوردية، وطنه فلسطين، يتواجد في المناطق الجبلية، مثل جبال نابلس، وجبال القدس، ومنطقة وادي الأردن. وهي غير مهددة. شجرة الزعرور معمرة وقد تصل دورة حياتها لمئات السنين، استخدمها الإغريقيين لصناعة تيجان العرائس وعروش الزفاف. بينما الألمان استخدموه في مراسم الجنائز. الفرنسيين آمنوا بقدرة هذه الشجرة على طرد الأرواح الشريرة.
الزعرور هو أحد النباتات التي تنمو على شكل شجرة أو شجيرة، وتُعد ثمار الزعرور غنية بالعناصر الغذائية وتستخدم لصنع الكعكات والعديد من الأطعمة، إذ يعد طعم الثمار منعش وحلو، ويتراوح لون الثمار من الأصفر إلى الأحمر أو الأسود.
وصف ومميزات ورق زعرور:
أوراقها خضراء اللون، مفصصه وحوافها ناعمة، متقابلة، الساق خشبي ذات جذع قوي ويصل ارتفاعه إلى 6 أمتار، متفرع أكثر من كونه منتصباً، شائك وكثيف، الأزهار تماماً متشابهة لزهرة التفاح والنبق والأجاص، الزهرة بيضاء اللون مع وجود لون أخضر في الوسط وفيها 5 أجزاء، البذور تتواجد في ما يشبه الغرف وسط الثمرة. أزهار وحيدة المسكن وتزهر في شهر أبريل، مرتبة بشكل كثيف وجميل حول محور الزهرة، والتلقيح يتم بواسطة الطيور والثدييات. يتميز الزعرور بمذاق حلو ولُب عصاري، وتتشابه الثمرة مع ثمار النبق ولكنها تتميز بأنها عُصارية أكثر ولونها أصفر، في حين أن ثمرة النبق لونها بني وجافة.
أنواع أشجار الزعرور:
جزء من عائلة التفاح ، وأشجار الزعرور المتساقطة(Crataegus spp.) لها زهور ربيعية بيضاء وفواكه جذابة مستديرة صالحة للأكل. من بين حوالي 280 نوعًا مختلفًا من الزعرور ، معظمها شجيرات. تنمو الزواحف بحجم الأشجار عمومًا إلى 25 قدمًا. موطنها المناطق المعتدلة في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ، فإن معظم أشجار الزعرور مسلحة تسليحا جيدا بالعمود الفقري ، لكن هناك بعض الأصناف الشائكة. من الأفضل استخدام الزعرور كلكنات أو شاشات أو حواجز أو تحوط.
شجار عديم الشوك:
أحد عيوب استخدام الزعرور هي أشواكها ، مما يجعل التقليم والصيانة أمرًا صعبًا. زعرور Cockspur (Crataegus crus-Galli) لديه أشواك وفيرة بطول 3 بوصات يمكن أن تسبب إصابات خطيرة. الصليبية هي شكل عديم الشوك(Crataegus crus-Galli "Cruzam") الذي ينمو ليصبح شجرة طولها 25 إلى 35 قدمًا وعرضها. ينمو في مناطق صلابة النباتات في وزارة الزراعة الأمريكية من 3 إلى 7. يحتوي الزعرور الهجين نسبيًا Lavalle الزعرور(Crataegus x lavallei) على أوراق خضراء لامع وفواكه برتقالية حمراء كبيرة وأوراق شجر حمراء برونزية. إنها شجرة متوسطة الحجم ، يتراوح طولها بين 20 و 30 قدمًا وعرضها من 15 إلى 20 قدمًا ، ومناسبة كشارع أو شجرة عينة. الزعرور Lavalle ينمو في مناطق وزارة الزراعة الأمريكية من 5 إلى 7 أ.
الفواكه الملونة:
معظم أشجار الزعرور لها ثمار حمراء ، ولكن بعض الأنواع لها ثمار سوداء أو متبقعة. قم بإعطاء مجموعة متنوعة من الألوان للسقوط عن طريق اختيار شجرة ذات ثمرة لون مختلفة. ينمو الزعرور الأسود(Crataegus douglassii) في غرب أمريكا الشمالية في المناطق القاسية التي تعيشها وزارة الزراعة الأمريكية من 4 إلى 8. وتحمل الشجرة التي يبلغ طولها 30 قدمًا ثمارًا سوداء حلوة ومثيرة ، ومناسبة للأكل الطازج أو للفطائر والمحميات. تحتوي مجموعة أوهايو بايونير(Crataegus punctate "Ohio Pioneer") على مجموعة متنوعة من أشجار الزعرور في شرق أمريكا الشمالية ، وتوتها حمراء منقط بشكل بارز مع نقاط بيضاء. ينمو "أوهايو بايونير" في مناطق وزارة الزراعة الأمريكية من 4 إلى 7 ويمكن أن يصل طوله إلى 30 قدمًا.
فوائد ورق الزعرور:
سنتعرف فيما يأتي على أبرز فوائد ورق الزعرور وغيرها من المعلومات المهمة:
عند الحديث عن فوائد ورق الزعرور فإنه ليس هناك فوائد خاصة للورق بالتحديد، ولكن توجد عدّة فوائد متعلقة بجميع أجزاء نبات الزعرور، وفيما يأتي بعض أهم الفوائد لنبات الزعرور بجميع أجزائه:
1. المساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم :
يُعرف نبات الزعرور بأن يعمل على توسيع الأوعية الدموية ويقلل من ضغط الدم، إذ يساعد تقليل ضغط الدم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
2. تقليل أعراض فشل عضلة القلب :
يساعد نبات الزعرور على تقليل الأعراض المصاحبة لفشل عضلة القلب، مثل: ضيق التنفس، والتعب، كما يُساعد استهلاك نبات الزعرور في تحسين الكفاءة في أداء التمارين الرياضية وتقليل الشعور بالتعب أثناء ذلك.
3. تحسين أعراض الذبحة الصدرية :
يمكن تحسين أعراض الذبحة الصدرية من خلال استهلاك خلاصة نبات الزعرور ثلاث مرات يوميًا.
ويعزى السبب وراء فائدة نبات الزعرور في التخلص من أعراض الذبحة الصدرية إلى أن هذا النبات يساعد على تدفق الدم بشكل أفضل إلى القلب من خلال توسيع الأوعية الدموية المغذية له.
4. المساهمة في تقليل ارتفاع الكوليسترول :
يساعد نبات الزعرور في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، إذ أظهرت بعض الدراسات فاعلية نبات الزعرور في تقليل نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الكبد.
5. تحسين عملية التنفس :
يساعد نبات الزعرور على تحسين عملية التنفس، إذ يعمل نبات الزعرور على تحسين التنفس لدى الأشخاص المصابين بضيق التنفس والحساسية.
6. تعزيز عملية الهضم :
يساعد نبات الزعرور في تحسين المشكلات التي تصيب الجهاز الهضمي خصوصًا عند حدوث تلبك معوي جراء تناول الأطعمة الدسمة والمليئة باللحوم.
كما يساعد نبات الزعرور في تليين بطانة المعدة وتقليل معدل الكوليسترول أيضًا.
7. تعزيز صحة الكلى :
يعمل نبات الزعرور عمل مدرّات البول ويساعد على تعزيز صحة الكلى.
8. تقليل أعراض القلق والتوتر:
أظهرت بعض الدراسات فاعلية نبات الزعرور في تقليل أعراض القلق والتوتر.
الأعراض الجانبية للزعرور:
يُعد الزعرور من الأعشاب الآمنة بشكل عام، خاصةً عند استخدامه في الجرعات الموصى بها وعلى فترات قصيرة لا تتجاوز 16 أسبوعًا.
لكن يمكن أن يسبب آثار جانبية عند البعض، لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل تناوله بكميات طبية، ومن الأعراض الجانبية الناجمة عنه ما يأتي:
- الدوار والدوخة.
- الغثيان.
- التعب.
- الصداع.
- الخفقان.
- نزيف الأنف.
- التعرق.
تعليقات
إرسال تعليق