القائمة الرئيسية

الصفحات

 اليابان

بلد في شرق آسيا، يقع بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، وشرق شبه الجزيرة الكورية. أطلق الصينيون على البلاد اسم أرض مشرق - منبع - الشمس، وهذا لوقوعها في أقصى شرقي العالم المأهول آنذاك.

دولة اليابان، مجموعة كبيرة من الجزر تقع في أقصى شرق الكرة الأرضية تحديدًا في المحيط الهادئ، عاصمتها طوكيو، ويغلب عليها الطبيعة الجبلية الوعرة، ويبلغ ارتفاع أعلى قمة جبلية فيها حوالي 3776 مترًا ويطلق عليه اسم جبل فوجي، هذا بالإضافة إلى اشتهار اليابان بالعديد من البراكين النشطة، والخاملة، ونظرًا لهذه البيئة الجبلية وما تعنيه من فقر خصوبة التربة في اليابان، إلاّ أنّ اعتدال درجات الحرارة فيها، مع غزارة الأمطار في معظم أراضيها سمح للسكان بزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل من أبرزها: الأرز، والفواكه، وغالبًا ما تكون المناطق الزراعية منخفضة الكثافة السكانية، لمصلحة المناطق الصناعية التي تتميز بكثافة سكانية عالية.

موقع اليابان:

 يقع أرخبيل اليابان كما أسلفنا في أقصى شرق قارة إفريقيا، ولا تتشارك اليابان حدودها مع أي دولة، فهي جزيرة تحيط بها البحار والمحيطات من الأربع جهات، إذ يحدها من الشمال بحر أوخوتسك، والمحيط الهادئ من الجهة الشرقية والجنوبية، وبحر الصين الشرق من الجَنُوب الغربي، ومن الجهة الغربية البحر الشرقي، ويمتد أرخبيل اليابان على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 377.835 كيلومتر مربع، ويبلغ طول سواحلها حوالي 29.751 كيلومتر.

تضاريس اليابان:

 يغلب على أرخبيل اليابان التضاريس الجبلية الوعرة كما أسلفنا في الفقرة السابقة، إذ تكثر فيها الجبال الشاهقة شديدة الانحدار التي تصطف على جانبيها الأشجار، وأعلاها قمّة فوجي التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من طوكيو، وهذه القمة عبارة عن بركان خامد يبلغ ارتفاعه حوالي 3776 متر، وفي أسفل هذه الجبال تستلقي الوُدْيَان على جانب المحيط الهادئ، ويتخللها التلال والجبال قليلة الارتفاع الممتدة على طول بحر اليابان، ولا تخلو تضاريس اليابان من السهول على طول المناطق الساحلية التي يتخللها عدد من الأنهار الصغيرة التي تنحدر من أسفل الجبال إلى تلك المناطق الساحلية، ويعد نهر شينانو أكبر هذه الأنهار، ويجدر الإشارة هنا إلى أن كثرة البراكين النشطة جعلت اليابان وكأنها تستقر على فوهة النار، وهي السبب وراء حدوث الزلازل المدمرة، وأمواج تسونامي، إذ تحتوي اليابان ما يقارب من 108 بركان نشط.

الموارد الطبيعية في اليابان:

تفتقر اليابان للموارد الطبيعية التي يعتمد عليها القطاع الصناعي مثل الغاز الطبيعي، والنفط، والذهب، والفحم، والنحاس، والحديد، لذلك كان جل اعتمادها في تسيير أنشطتها الصناعية على استيراد الطاقة، والمواد الخام من الخارج، إذ تعد اليابان أكبر مستورد للغز الطبيعي، وثاني أكبر مستورد للنفط على مستوى العالم، والفترة الواقعة ما قبل عام 2011 م توجهت اليابان لاستخدام الوقود الأحفوري المُصنع في المحطة النووية التي أغلقت بسبب كثرة الزلازل وتسونامي، واستبدلته بالوقود الأحفوري المستورد، وفي الآونة الأخيرة اكتشفت اليابان أن الغابة التي تغطي مساحات شاسعة من أراضي اليابان وصولاً إلى قاع المحيط الذي يحيط بالأرخبيل يحتوي كميات كبيرة من الموارد الطبيعية ولكن لم تُستغل الاستغلال الأمثل.

تعليقات